،
صَباحُگ يا وطنِي فرحَة ،!
فرحةٌ يَتيمةٌ بِلا أب ‘)
و لگنَّ عِشقهُ يتجوّل فِي بساتِين قُلوبِنا ،
هُو هُناگ لهُ آلافُ الأوطان ،
أوطانٌ رُغمَ صغرِ مَوضعِها إلا أنّها لا تضِيق ، بل تزدادُ اتساعاً ،!
ألمْ نُخبِرگ يا أبتي ؟
عَنِ العِلم حينَما خلعَ رداء الجهل ،!
عنِ العدلِ حينمَا سلَّط أضواءهُ على الظلمْ ،!
عن أهدابِ الشَّمس حينمَا سطعَت على الفسَاد ،!
أيا عُمان ، يا وطناً مِن شُروق لا يغرُب ،!
مِن ربيعٍ لا خريفَ له ،!
مِن نورٍ لا ظلامْ يعگرُه ،!
عُمان ،!
فُصولنَا الأربعْ ،.عِشقنُا الخالِد ، عَروسٌ لا تشِيخ ،!♥
عَن ماذا أحگي ؟
عَن غُيومِگ وهِي تمصِّرُ الجِبال ؟
عَن شُطآنِگ وهِي تُداعِب الرّمال ؟
عنِ النَّسيم أمِ السُّهولِ أمِ التلال ؟
موطِني ، أمّي محيَايَ و مماتِي ،!
دُمتِ روايةً قابوسُگ فُصولهَا ، روايةٌ بِلا نِهاية ،!
نحنُ سنُگمِلها نحن سنخُطُّها بماء الذَّهب ،!
ستُخلَّد إلى أبدِ الأبدِ و أزلِ الأزلْ ♥،!
ديباجةُ العِشق هِي ،!
تِرياقُها يجري فِ الشرايينِ ،
عَبقها گ الياسميِن و أوراقَ الرياحِين ،
ياداراً أعلنَت اسلامَها طوعاً ، تشبّثت بالأعرافِ والدّينِ ،
مدّت گفوفهَا تُصافِح النجماتِ فِي ترفٍ ،!
لاحَت أنوارُ المجدِ تختالُ من العُربِ للصينِ ،!
يا قلعةَ التاريخِ ، يا مخطوطةَ الفخرِ ،!
ماجانُ فاتِنةُ الأزمانِ يا بلدي ضحّت لأجلِگ أرواحُ السَّلاطين ،!
ظننتُ عِشقگ مُقتصِراً على الإنسِ حتّى تيقنتُ مِن افتِتانِ الشّياطينِ ،!
،
يا شهِيق الصَّباحْ ، و زفِير المَساء ،!
يا قبسَاً تُنافِس فِي عُلاهُ الأنجمَا ،
يا قصيدةً خالِدة ، يا سُنبلةً مِن وهَج ،
يا قِبلةً طُبعت بينَ طيّاتِ النور ،
قابوسْ دُمتَ لعُمان سماءً نلتحِفُ بدفئِگ ،!
عُمان دُمتِ أرضاً سخيَّةً گما عهِدناگِ ،!
دُمتم يا أبناء عُمانَ باسِقين شامِخين گ نخِيلِ بلادِگم ،! مگتضِّين بِ الصَّمتِ الظاهِريّ و الضَجيجِ الدَّاخليّ ، دُمتم بذگ العُنفُوان و التواضُع ،!
دُمتُم شعباً يلحِمُ ماضيهِ بحاضِره دُون التَّحيّز لأحد ، دمتُم مُتشبّثين بأصالتِگم بأيديگم و أرجُلِگم ،!
دُمتُم شعب - العَماماتِ - و بگلِّ فخر ،!
مُمتزجِينَ بحُبٍ مع مذاهِبگم المُختلِفة ،
دُمتم عِند حُسنِ ظنّ رسولِ الله صلَّ الله عليهِ وسلّم حينمَا قال : ‘ لو أنّ أهلَ عُمانَ أتيت ما سبُّوگ ولاضَربوگ ‘ گما جاء فِي صحيحِ مُسلِم ،!
و دمتُ أنا تِلگ العاشِقةُ العَنجهيّة المُتيّمةُ بگِ دونَ سواگِ ♚،
مِن دُونِ دفئِگ من أگون ومَن أنا ؟!
إلا سراباً هائماً قد يگون ولا يگون ‘
دمتِ رئَتايْ ودامَ مِغوارُگِ شهيقي وزفِيري ♥‘
ممتنةٌ لِسماءگ الباذِخة التي ألقمَتني أملاً ، ممتنةٌ لِبحرگ المُزرقّ الذي أهدانِي صبراً، ممتنةٌ لشمسِگ التي ظننتُ فِي طُفولتي أنهَا تُشرِق لأجلِگ وقد قَطعتُ الشّگ باليقِين حينَما گبُرت ، ممتنةٌ يا ضيائِي لأرضِگ المعطاء ، ممتنةٌ لگلِّ ذرّةِ رملٍ وطئَتُ عَليها ‘
،
دامَ الثالثُ و العِشرونَ مِن يُوليو المَجيد يوماً نُجددُ فيهِ عُهوداً قطعنَاها مُنذُ الصَّرخةِ الأولى لنا فِي هذا العَالم ‘
فَليحفظِ الرَّحمنُ قدرگِ يا بِلادي عالياً لا يُطال ،!
مِثلَ السَّحاب ☁،!
دامَت عمامَةُ أبناءگِ شامِخةً فريدةً لا يُشبِهها أحد ،!
دامَ خنجرُگِ طاعِناً رادِعاً يردُّ الگيدَ فِي النحر ،!
ودُمتِ عاليةً أبدَ الدهر گما عهِدتُگِ عشيقَتِي ❤≈
*انحِناءةٌ لأجلِگ*
،
23 / يُـوليو ، 6:08 صَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق