،
لأنّ السَّماء مُلبدةٌ بالغُيوم ، گل غيمةٍ تدفعُ الأخرى ؛ لتفرّغ مخزونَ دمعَاتِها ،!
إلا غيمَتُنا گانت محشورةً في زاوية ننتظرُ الدّور ،
غيمتُنا تلگ التي تعُج برائحةٍ الحُزن ،
مُثقلةٌ بِ آمالٍ و أحلام أمّةٍ سيقَت إلى مشنقةِ النسيانْ ،
تحمِل أطنانَ من الذگريات العَتيقة البائِسة لا يظهرُ في شريطِها سوى الدّمار والهلاگ ،
غيمَتنا تحلُم أن تشرِق شمسٌ عربيّة تسطَع ، تگسر قيود اليأس ، تحييَ حگاياتِ الأمس ، تُنبتَ الخمائل مِن جديد.،!
تدفِنُ خيباتِ أمّتِها ، تطمُرها ، تقبِرها تجعَلها نسياً مَنسياً ،!
تجعلُنا نقلِب صفحةَ أخبارٍ خاليةِ من قصفٍ أو تدمير ،!
تأمُل أنْ ينفتِح فگ العربِ الصَّامِت ، تنتظِر تهَاليلَ الجُيوشِ المُنتصِرة بولادةِ أقصى جَديدٍ ، حُر طاهِر !
بلا نجاسَة و دنائةِ المُعتَدين ،
ننهضُ مستبشرينَ بِ غدِنا لا مُرتعبين ،
نفرحُ ، نفرحُ بِ فلسطين !
حُرّة حُرّة يا بِلاد العُروبة حُرّة ،
،
رُغمَ گل هذا ستظلُّ غيمَتُنا صامِدة ،
إن لم تُمطِر اليَوم فَ غداً موعِدُها ،
إن لمَ تُمطِر فِ الصَّيف نرقُبها فِ الشتاء
،
لنّ تظل غَيمتُنا على الهامِش طولَ الزمان !
هِي قوّية مُگتفيةٌ برّب العالمين ،
ستتربّع على عَرشِ الغيوم ، أجزِم ذلگ !
ستتقتاتُ على الصبرِ طول الدّهر ،
أتعلمُون لماذا ؟
لأنها غيمَة العُروبة ❤☁!
20 / يُـوليو ، 3:29 صَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق