،
هُو !
دائِماً مايُقلّب صَفحاتِ ذاگرتِه ويبتسِم لهفةً لرؤيتِها'
هِي !
ذهَبتْ إلى البععععْيد'
هُو !
اشتَاق أن يُعانِق قَلبَها'
هِي !
لمْ تعُد تُطيقُه'
هُو !
باعَ سعادتهُ وصِحتهُ مِن أجلِها'
هِي !
تتفوّه بِ الگذباتِ السوداء عَليه'
هُو !
يَحسبُها غُيوماً ناصِعة البياضْ'
هِي !
ملّت مِن فرط حُبّه'
هُو !
يتخبّطُ مِن شدّة شوقِه'
هِي !
أرسَلت حُبّه لمحطّة النسيَان'
هُو !
انتظرَ اهتمَامها يومَا فشَهراً فدهراً'
هِي !
اعتَبرت حُبّه سِلعةً رخيصَة'
هُو !
ذاقَ الأسى بگافَّةِ أشگالِه '
هِي !
أگملَت مسيرة حَياتِها وگأن شيئاً لمْ يگن '
هُو !
طُقوسُ حياتِه أنقَلبت رأساً عَلى عقِب بعدَها'
هِي !
أطفَأت نيرانَ حُبّه بعجرفتِها'
هُو !
لا زال ينتظِرها عَلى قارعةِ الطريق'
هِي !
داسَت على ذگريَاتِه وحملتَها على نعش النسيَان '
هُو !
زال يَبحثُ عَن فُتاتِ حُبها'
هِي !
قامَرتْ بحُبّه بنفسٍ باردة'
هُو !
ضَاقت عَليهِ ذرعاً ، اعتَصرتهُ أشواقُه حتّى ،
# مَـــات !
24 / يُـوليو ، 10:07 مَ
،
صَباحُگ يا وطنِي فرحَة ،!
فرحةٌ يَتيمةٌ بِلا أب ‘)
و لگنَّ عِشقهُ يتجوّل فِي بساتِين قُلوبِنا ،
هُو هُناگ لهُ آلافُ الأوطان ،
أوطانٌ رُغمَ صغرِ مَوضعِها إلا أنّها لا تضِيق ، بل تزدادُ اتساعاً ،!
ألمْ نُخبِرگ يا أبتي ؟
عَنِ العِلم حينَما خلعَ رداء الجهل ،!
عنِ العدلِ حينمَا سلَّط أضواءهُ على الظلمْ ،!
عن أهدابِ الشَّمس حينمَا سطعَت على الفسَاد ،!
أيا عُمان ، يا وطناً مِن شُروق لا يغرُب ،!
مِن ربيعٍ لا خريفَ له ،!
مِن نورٍ لا ظلامْ يعگرُه ،!
عُمان ،!
فُصولنَا الأربعْ ،.عِشقنُا الخالِد ، عَروسٌ لا تشِيخ ،!♥
عَن ماذا أحگي ؟
عَن غُيومِگ وهِي تمصِّرُ الجِبال ؟
عَن شُطآنِگ وهِي تُداعِب الرّمال ؟
عنِ النَّسيم أمِ السُّهولِ أمِ التلال ؟
موطِني ، أمّي محيَايَ و مماتِي ،!
دُمتِ روايةً قابوسُگ فُصولهَا ، روايةٌ بِلا نِهاية ،!
نحنُ سنُگمِلها نحن سنخُطُّها بماء الذَّهب ،!
ستُخلَّد إلى أبدِ الأبدِ و أزلِ الأزلْ ♥،!
ديباجةُ العِشق هِي ،!
تِرياقُها يجري فِ الشرايينِ ،
عَبقها گ الياسميِن و أوراقَ الرياحِين ،
ياداراً أعلنَت اسلامَها طوعاً ، تشبّثت بالأعرافِ والدّينِ ،
مدّت گفوفهَا تُصافِح النجماتِ فِي ترفٍ ،!
لاحَت أنوارُ المجدِ تختالُ من العُربِ للصينِ ،!
يا قلعةَ التاريخِ ، يا مخطوطةَ الفخرِ ،!
ماجانُ فاتِنةُ الأزمانِ يا بلدي ضحّت لأجلِگ أرواحُ السَّلاطين ،!
ظننتُ عِشقگ مُقتصِراً على الإنسِ حتّى تيقنتُ مِن افتِتانِ الشّياطينِ ،!
،
يا شهِيق الصَّباحْ ، و زفِير المَساء ،!
يا قبسَاً تُنافِس فِي عُلاهُ الأنجمَا ،
يا قصيدةً خالِدة ، يا سُنبلةً مِن وهَج ،
يا قِبلةً طُبعت بينَ طيّاتِ النور ،
قابوسْ دُمتَ لعُمان سماءً نلتحِفُ بدفئِگ ،!
عُمان دُمتِ أرضاً سخيَّةً گما عهِدناگِ ،!
دُمتم يا أبناء عُمانَ باسِقين شامِخين گ نخِيلِ بلادِگم ،! مگتضِّين بِ الصَّمتِ الظاهِريّ و الضَجيجِ الدَّاخليّ ، دُمتم بذگ العُنفُوان و التواضُع ،!
دُمتُم شعباً يلحِمُ ماضيهِ بحاضِره دُون التَّحيّز لأحد ، دمتُم مُتشبّثين بأصالتِگم بأيديگم و أرجُلِگم ،!
دُمتُم شعب - العَماماتِ - و بگلِّ فخر ،!
مُمتزجِينَ بحُبٍ مع مذاهِبگم المُختلِفة ،
دُمتم عِند حُسنِ ظنّ رسولِ الله صلَّ الله عليهِ وسلّم حينمَا قال : ‘ لو أنّ أهلَ عُمانَ أتيت ما سبُّوگ ولاضَربوگ ‘ گما جاء فِي صحيحِ مُسلِم ،!
و دمتُ أنا تِلگ العاشِقةُ العَنجهيّة المُتيّمةُ بگِ دونَ سواگِ ♚،
مِن دُونِ دفئِگ من أگون ومَن أنا ؟!
إلا سراباً هائماً قد يگون ولا يگون ‘
دمتِ رئَتايْ ودامَ مِغوارُگِ شهيقي وزفِيري ♥‘
ممتنةٌ لِسماءگ الباذِخة التي ألقمَتني أملاً ، ممتنةٌ لِبحرگ المُزرقّ الذي أهدانِي صبراً، ممتنةٌ لشمسِگ التي ظننتُ فِي طُفولتي أنهَا تُشرِق لأجلِگ وقد قَطعتُ الشّگ باليقِين حينَما گبُرت ، ممتنةٌ يا ضيائِي لأرضِگ المعطاء ، ممتنةٌ لگلِّ ذرّةِ رملٍ وطئَتُ عَليها ‘
،
دامَ الثالثُ و العِشرونَ مِن يُوليو المَجيد يوماً نُجددُ فيهِ عُهوداً قطعنَاها مُنذُ الصَّرخةِ الأولى لنا فِي هذا العَالم ‘
فَليحفظِ الرَّحمنُ قدرگِ يا بِلادي عالياً لا يُطال ،!
مِثلَ السَّحاب ☁،!
دامَت عمامَةُ أبناءگِ شامِخةً فريدةً لا يُشبِهها أحد ،!
دامَ خنجرُگِ طاعِناً رادِعاً يردُّ الگيدَ فِي النحر ،!
ودُمتِ عاليةً أبدَ الدهر گما عهِدتُگِ عشيقَتِي ❤≈
*انحِناءةٌ لأجلِگ*
،
23 / يُـوليو ، 6:08 صَ
،
لأنّ السَّماء مُلبدةٌ بالغُيوم ، گل غيمةٍ تدفعُ الأخرى ؛ لتفرّغ مخزونَ دمعَاتِها ،!
إلا غيمَتُنا گانت محشورةً في زاوية ننتظرُ الدّور ،
غيمتُنا تلگ التي تعُج برائحةٍ الحُزن ،
مُثقلةٌ بِ آمالٍ و أحلام أمّةٍ سيقَت إلى مشنقةِ النسيانْ ،
تحمِل أطنانَ من الذگريات العَتيقة البائِسة لا يظهرُ في شريطِها سوى الدّمار والهلاگ ،
غيمَتنا تحلُم أن تشرِق شمسٌ عربيّة تسطَع ، تگسر قيود اليأس ، تحييَ حگاياتِ الأمس ، تُنبتَ الخمائل مِن جديد.،!
تدفِنُ خيباتِ أمّتِها ، تطمُرها ، تقبِرها تجعَلها نسياً مَنسياً ،!
تجعلُنا نقلِب صفحةَ أخبارٍ خاليةِ من قصفٍ أو تدمير ،!
تأمُل أنْ ينفتِح فگ العربِ الصَّامِت ، تنتظِر تهَاليلَ الجُيوشِ المُنتصِرة بولادةِ أقصى جَديدٍ ، حُر طاهِر !
بلا نجاسَة و دنائةِ المُعتَدين ،
ننهضُ مستبشرينَ بِ غدِنا لا مُرتعبين ،
نفرحُ ، نفرحُ بِ فلسطين !
حُرّة حُرّة يا بِلاد العُروبة حُرّة ،
،
رُغمَ گل هذا ستظلُّ غيمَتُنا صامِدة ،
إن لم تُمطِر اليَوم فَ غداً موعِدُها ،
إن لمَ تُمطِر فِ الصَّيف نرقُبها فِ الشتاء
،
لنّ تظل غَيمتُنا على الهامِش طولَ الزمان !
هِي قوّية مُگتفيةٌ برّب العالمين ،
ستتربّع على عَرشِ الغيوم ، أجزِم ذلگ !
ستتقتاتُ على الصبرِ طول الدّهر ،
أتعلمُون لماذا ؟
لأنها غيمَة العُروبة ❤☁!
20 / يُـوليو ، 3:29 صَ
،
أتذگرُ تلگ الليلة المضِيئة ؟ ، الليلةُ الأخيرةُ ألا تذگرُها !
گانتْ أضواءُ الدُّنا مُسلّطةٌ عَلينا ، گان المگانُ صارخَ الصَّّمت گ المَقابِر تماماً ، - لو لا انتِفاضَةُ قلبي - ،خِلتُ أنّ گائِناتِ الأرضِ جَميعها تستَرق النَّظر لِتحظى بِرؤيةِ سلسَالِ تراتيلِ العِشق وهِي تنسَابُ مِن فاگ ، گ نهرٍ نقيّ ينبُع لأوّل مرّة!
گنتَ تُغريني بگافّةِ تفاصيلگ ، أبحثُ عَن خارطةٍ تدُلّني على قلبِگ ، أراها هُناگ فأمتزِجُ فيها بِشوق شيئاً فَ شيئاً بينَ يديگ ،!
گنتَ تقول : سَأهتمُّ بگِ ، سأقِفُ بِجانبگِ ، سأحتضِنُگ ِعِند حُزنگ ، و أُراقِصگِ فِي فرحِگ ، سأحمِيگِ من نسمَة الهواءء ،!
گانتْ أغصَانُ قلبي تُطرب ، تترنَّح يُمنةً وشمالاً ، فرِحة خجِلة تضُجُّ گبرياءً وعِشقاً لگ ،!
تذگر ؟حِينمَا گنتَ تطرُقُ قلبي آلافَ المَرَّات ، سمَحتُ لگ بالدّخول بَعدما أصدرتَ ضجيجاً حادّاً مِن شدّة الطرقْ گان عذباً بالنّسبةِ لي ، گان صخبُگ لذيذاً وجدّاً ،!
مابينَ گلمةٍ و أغنيّة مِنگ گان قَلبي يطرّز غفوَة الوسنان ، يجعَلني أثور فِي حُبّگ ،!
أتذگر ؟
حينَما گنتُ أقول لگ : خُذ بيَدي دَعنا نُحلّق بعيداً ، حيثُ لا أحَد ، إلى النُّجومِ والقَمر ، نتقَاسمُ رغِيف الحُزن والفرحِ معاً ، نحصُل على إقامةٍ دائِمة فِي الأفق ،!
گنتَ تبتسِم و أنا أذوبُ عِشقاً فِ ابتسامةِ ثغرگ '
گنتَ سرّي اللذيذْ ، وعِشقي الوَحيد '
گنت تُزيّن لي الحَياة گلمّا شانَت في عينيّ ، گنت ؟ ومَا أجملگ في ذگ الحِين '
گنتُ أنا ،
جَمرةً لاهِبة تحميگ مِن بردِ الشتاء غيمَةً !
باذِخة تُمطِر وفاءً لتروي ضَمأگ ،
گانتِ الگلماتُ تترامى على شُطآنِ عينيّ ، تفضحُ مشاعِري تجاهگ ،
أوشگ قُرص الشَّمس على الظُّهور ، تسَارعت دقّاتُ قلبينَا ، أطبقَ علينا صمتٌ واجِم ، تلاقتْ أعيننَا فِي حُزن شفيفْ ، الفراغُ يتربّصُ بنا ، ننگسُ أعيننا گ راياتٍ أعلنتْ استسلامَها ،
أردتُ الهَرب سريعاً لگيلا تنهمِر دُموعي أمامَگ ،گان صراعاً قوياً بينَ الگبرياء و البقاء ،
ولگن انتصر طرفٌ ثالثْ . . . حُبّگ ،!
گانت حِبال حبّگ تشُدني إليگ تُجبِرني على البقاء ،فلبِثتُ مگاني ،
وفجأة !
تذگرت !
گيف لي أنْ أنسَى ،!
هذه الليلَة ، لابُدّ أنّ تُخلّد ، أن تسَّطر فِي گُتبِ العشق تُروى في گلّ مِنبر ،!لابُدّ من تذگارٍ أهديهِ لگ ، ليحوّل فِي المُستقبل نُصباً يستلهِمُ مِنه العُشَّاق ،!
يجعلُني أتشبّثُ في دهاليزِ ذاگرته للأبدْ ،!
لنُريهِ ابنتنا ونحگي لهَا گلّ جُنونٍ مارسناهُ سويّاً ،
التفتُّ إليگ ، گنتَ ترى شُروقَ الشَّمس بذُهولٍ وتبتسِم ،
اقتربتُ مِنگ ، فَ شددّتَ على يدي و قُلت :
تبدو الأحلامُ بعيدة ، أليسَ گذلِگ يا صغيرتِي ؟
لمْ أفهَم ما رَميت إليه ولگنني أومَأتُ رأسي و اگتفيتُ بابتِسامةٍ عريضَة ،!
استرسَلت قائلاً وعيناگ هائِمتانِ فِ الشُّروق :
- سأرحل !
: بربّگ ؟!
- أقسِم أنني سأرحَل ')
: سترحَل إلى مَنفى قَلبي للأبد أليسَ گذلِگ ؟!!!
- سأرحَلُ إلى مَنفى الاغترابِ حَبيبتي '
،تشنّجَت أطرافِي ، گلّ خليّةٍ فِي جسدي تنتَفِض !
، أيَعني مايقُوله ! ، هُو عاهَدني على البقاء ، هل سَتذهبُ وعُودُه أدراجَ الرّياح ،!
لعلّه يُهلوسِ ، ابتسمتُ ابتسامةً صَفراء ورِحتُ أغرقُ في خَيالي ،!
حتّى أنقذتني قُبلةً لذيذةٌ على جَبيني ، رَمقني بِ نظرةٍ غريبةً مُريبة ، گنتُ أرى التّصميم واضِحاً عليه ،
گان منظرُه غريبااً ، گأنني أراهُ للوهلةِ الأولى ،!
لا لا لَن يرحَل هُو يُحبّني حُباً جمّاً ، هگذا گان يقول ،!
نَفضتُ أعشَاش وساوِسي ،ا
قتَربتُ مِنگ ، وضعتُ فِي راحةِ يدِگ مشبَگ شعريَ الذَّهبيّ ، گان شگلُه گ أحدِ فراشاتِ الرّبيعْ ،!رقيتُ بأطرافِي قليلاً ؛ لأصِل إلى أُذنِگ وهَمستُ بصوتٍ مُشبّعٍ بالغَنج :
وددتُ لو أُهديگ فراشاتِ الحُقولِ أجمَع لتُزيحَ عن صدرگ غيومَ الاشتِياق حَبيبي♥!
أتذگر ماذا حَدث بَعد ذلِگ ؟!
قُلتَ لي وبنفسٍ بارِدّة و نبرةٍ جافّةٍ قاسيةٍ گ ليالِي الشتاء :
أنتِ تستحِقينَ من هُو أفضَل منّي '!!!!!
و مَضيتْ !
هگذا بلا تَلويحٍ ولا عِناق ،بهذهِ السُّرعة ، دُستَ على نيرانِ حُبّي بدلاً من أن تزيدَها اشتعَالاً !گنتُ أرى طيفَگ و هُو يبتعِد گ سرابٍ خادِعْ ، گ گذبةٍ شمطاء لهَا أرجُل ،
لا أعلمُ گم لبِثتُ حتّى استفقتُ مِن گذبةِ حُبگ ،
ولا أعلمُ گم گانت مُدّة الحِداد ،
فقط مَا گنتُ أتذگره هُو تدفّق الأنهارِ المَالحةِ من عينيّ بسَخاء
حتّى سُدودُ أجفانِي لمْ تستطِع التَّصديّ لها ،!
أهديتُگ طُهراً ، فَ ألقمتَني سُماً !
اندثرتُ أنا ، فَ حييتَ أنتَ بحُبّي !
يا ذگ !
أتراگ نسيتَني ؟ هل ستطرُد خيالي حِينما يزورُگ أم تُسامِره ؟ هل ما زِلتَ تلوگ گلمَاتِ العِشق أمامَ حمقاواتٍ غيري ؟ هل مَازِلت مطعُوناً بشرقيّتِگ ؟ و أنا لا زِلتُ مُتخَمةٌ بِگبريائِي ولا ألتقِطُ من سَقط '
جَعلتَني أتخبّط بينَ سرادِيب المَوت وحِيدة ، تائِهة العُنوان ملعُونةَ الأحلام ،!
أتعلَم ؟!
ذگريَاتُگ باتتْ نتِنَة ، رائِحتُها تضوَّعت في دهاليزِ ذگرياتِي تُشبِه رائِحة الأمواتِ حَتماً ، تُثيرُ الغثيَان فيّ ،!سَلختُ حُبّگ مِني ، رمَيتُ گذباتِگ و وُعودگ الزائِفةِ فِي مزبلةِ النّسيان حيثُ المگان الأمثلُ لهَا ،!
ـ گرِهتُگ ')
#مُنذ الليلةِ الأخيرة !
18 / يُولـيو ، 5:45 صَ